في ظل التطورات الإقليميه والدوليه الراهنه ، والتحديات المستمره التي تواجه القضيه الفلسطينيه ،
وتابع الاتحاد الوطني لدعم مؤسسات الدوله ما يُثار بشأن "مؤتمر حل الدولتين" ، وهو الطرح الذي يعيد إلى الواجهه مره أخرى الحديث عن إقامة دولتين مستقلتين ، فلسطينيه وإسرائيليه ، كحل نهائي للصراع الممتد منذ عقود .
أولًا : إعادة الاعتبار للقضيه الفلسطينيه
نُرحب بأي جهد دبلوماسي يُعيد الزخم السياسي والإعلامي لقضية العرب الأولى – قضية فلسطين . لقد عانت هذه القضيه من الإهمال والتهميش في السنوات الأخيره ، ويُعد أي تحرك دولي فرصه لتجديد الدعم العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض سياسات الاحتلال ، والاستيطان ، والتهويد .
ثانيًا : الموقف الثابت والداعم لحل عادل
إننا في الاتحاد الوطني لدعم مؤسسات الدوله ؛
نُؤكد على موقفنا الثابت والداعم لحل الدولتين ، شريطة أن يكون حلًا عادلًا ، شاملًا ، وملزمًا ، يستند إلى :
انسحاب كامل من الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ .
إقامة دوله فلسطينيه مستقله ذات سياده كامله ، وعاصمتها القدس الشرقيه .
ضمان حق العوده للاجئين الفلسطينيين ، ورفض أي حلول تُسقط هذا الحق التاريخي .
وقف فوري لكل أشكال الاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسات الإسلاميه والمسيحيه في القدس .
ثالثًا : الحذر من الضغوط أو التسويات المنقوصه
نُحذر من أن تتحول المؤتمرات الدولية إلى أدوات سياسية للضغط على القياده الفلسطينيه لقبول دوله منزوعة السياده أو التنازل عن قضايا جوهريه ، كحق العوده أو السياده على القدس .
كما نُحذر من محاولات فصل غزه عن الضفه ، أو التعامل مع القضيه من منظور اقتصادي/إنساني بحت ، دون حل سياسي عادل .
رابعًا : دعم الموقف الرسمي المصري
نُثمن الموقف المصري الثابت ، قيادةً وشعبًا ، والداعم دائمًا للحقوق الفلسطينيه ، والذي يُعبر عنه في كافة المحافل الدوليه بدعوه واضحه لحل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدوليه ، وبما يضمن قيام دوله فلسطينيه ذات سياده كامله وعاصمتها القدس الشرقيه .
---
ختامًا :
ندعو القوى الوطنيه العربيه والإسلاميه والدوليه إلى توحيد الجهود في دعم حلٍ عادل وشامل ، وإلى رفض أي حلول تصفويه ، كما نُجدد التأكيد على أن العدل والسلام لا يتحققان بالتوازنات السياسيه ، بل بتحقيق حقوق الشعوب ، وفي مقدمتها شعب فلسطين .
رئيس لجنة الأمن القومي والإتصال السياسي : المستشار / ياسر مروان
الاتحاد الوطني
ل مكافحة الفساد والإرهاب
ودعم مؤسسات الدولة
القاهره – يوليو ٢٠٢٥
--