الطابور الخامس
هم مجموعه من الأفراد أو الجهات التي تعمل سرًا على تقويض أمن الدوله أو استقرار المجتمع من الداخل ، من خلال بث الشائعات ، وإضعاف الروح المعنويه ، والتشكيك في القياده ، وتخريب الثقة بين الناس ومؤسساتهم .
غالبًا ما يكون أفراد هذا الطابور من المواطنين أو المقيمين ، ما يجعل اكتشافهم أمرًا صعبًا وخطيرًا .
في ما يلي أساليب الطابور الخامس :
يعمل الطابور الخامس بطرق خفيه ، تتنوّع بحسب الظروف والسياقات ، وأهمها :
🔸نشر الشائعات :
عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي ، بهدف زعزعة الاستقرار النفسي وإثارة البلبله .
🔸التضليل الإعلامي :
3. عبر الترويج لأخبار مغلوطه ، أو تأويلات مشبوهه ، تصبّ في مصلحة أجندات معاديه .
🔸تشويه الرموز الوطنيه :
من خلال حملات تسقيط متعمدة تستهدف القادة والمؤسسات .
🔸بث الفتن الطائفية أو العرقيه :
5. لخلق انقسامات داخل المجتمع .
🔸التجسس أو تسريب المعلومات الحساسه :
سواء لصالح جهات أجنبيه أو منظمات معاديه .
6.
وفي ما يلي الفرق بين المعارضه الوطنيه والطابور الخامس :
من المهم التمييز بين المعارضه الوطنيه التي تمارس حق النقد والمطالبه بالإصلاح من داخل النظام وبشكل علني وسلمي ، وبين الطابور الخامس الذي يتخفى ويتآمر ويعمل لهدم الدوله .
المعارضه تُعتبر ركيزه للديمقراطيه ، بينما الطابور الخامس يشكّل تهديدًا لأمن الوطن .
خاتمة ماسبق :
يُشكّل الطابور الخامس خطرًا صامتًا ومزمنًا ، إذ إنه يعمل من داخل المجتمع وبأدواته ، مستغلًا حرية التعبير أو ضعف الرقابه . وللتصدي له ، يجب رفع الوعي المجتمعي ، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن ، وتحصين الجبهة الداخلية بالعلم والانتماء الصادق . فالوطن لا يُحمى بالسلاح فقط ، بل باليقظة والفكر الواعي .
الله الوطن الجيش
المستشار / ياسر مروان