اعداد:محمدالفحله
في خطوة تعكس تنامي النشاط السياحي بمحافظة بورسعيد، استقبل الرصيف السياحي بميناء غرب بورسعيد السفينة السياحية M.S HAMBURG القادمة من قبرص، وعلى متنها 475 سائحًا من جنسيات مختلفة. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز السياحة البحرية بالمنطقة، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال الترويج للمعالم السياحية والتجارية بالمحافظة.
أهمية الزيارة لقطاع السياحة في بورسعيد
تُعد زيارة السفن السياحية لموانئ مصرية، مثل بورسعيد، مؤشرًا إيجابيًا على تعافي قطاع السياحة البحرية، لا سيما بعد التحديات التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة. وتتيح هذه الزيارات الفرصة لتقديم بورسعيد كوجهة سياحية مميزة على البحر المتوسط، تجمع بين التراث الثقافي والمعالم الحديثة.
برنامج سياحي متكامل للركاب
أعدت محافظة بورسعيد برنامجًا سياحيًا متكاملاً لركاب السفينة، حيث تم تنظيم جولات سياحية لزيارة أبرز معالم المدينة، من بينها:
-
شارع فلسطين: أحد أهم المناطق السياحية المطلة على القناة، والذي يضم العديد من المطاعم والمحال التجارية.
-
سوق السمك الحضاري: تجربة فريدة لاستكشاف التراث البحري والمنتجات الطازجة من البحر المتوسط.
-
مناطق التسوق والأسواق الحرة: حيث يُعرف عن بورسعيد كونها مركزًا تجاريًا هامًا يجذب الزوار للتسوق بأسعار تنافسية.
تصريحات المسؤولين
أعرب المسؤولون في هيئة الموانئ وقطاع السياحة عن سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكدين أن ميناء غرب بورسعيد أصبح محطة رئيسية على خريطة السياحة البحرية في المنطقة. كما أكدوا أن هناك خططًا لتطوير المرافق والخدمات السياحية لاستقبال المزيد من السفن في المستقبل.
انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المحلي
تسهم مثل هذه الزيارات في تنشيط حركة التجارة والخدمات الفندقية والمطاعم، فضلًا عن الترويج للمحافظة كوجهة سياحية جاذبة، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة لأبناء بورسعيد.
الآفاق المستقبلية للسياحة البحرية في بورسعيد
تواصل محافظة بورسعيد العمل على تطوير بنيتها التحتية السياحية وتعزيز جاهزية الموانئ لاستقبال المزيد من السفن السياحية. ومع الترويج المستمر للمدينة كوجهة سياحية، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة زيادة في عدد الرحلات البحرية، مما يعزز مكانة بورسعيد على خريطة السياحة العالمية.
بهذه الزيارة، تثبت بورسعيد أنها ليست مجرد مدينة تجارية، بل أيضًا وجهة سياحية واعدة تجذب أنظار السياح من مختلف أنحاء العالم.