مصر القوية ؛ ركيزة الأمن الإقليمي وضمانة التوازن الدولي
مصر القوية ؛ تلك الدولة التي صنعت تاريخها بعرق أبنائها ودماء جيشها وتضحيات شعبها .
اليوم ومع قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أضحت مصر ليست مجرد دولة مركزية في محيطها العربي والإفريقي ، بل أصبحت الركيزة الأساسية التي يقوم عليها مفهوم الأمن الإقليمي وضمانة التوازن الدولي .
لقد أثبتت التجربة أن قوة مصر لا تنبع فقط من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب ، وإنما من تماسك نسيجها الداخلي ، ومن مؤسساتها الراسخة ، وعلى رأسها الجيش المصري النظامي المصنف كأحد أقوى الجيوش في المنطقة والعالم .
هذا الجيش الذي يمثل العمود الفقري للدولة وحصنها المنيع ، لم يتوانَ يومًا عن التضحية من أجل الدفاع عن الأرض والعرض وصون السيادة الوطنية .
الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد البلاد في أصعب الظروف ، واستطاع أن يحول التحديات إلى فرص ، وأن يعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة وقوية .
تحت قيادته ، لم تعد مصر فقط تحمي حدودها ، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صياغة الأمن الإقليمي ، وموازنًا مهمًا في معادلات السياسة الدولية ، حيث أن أي خلل في الموقف المصري ينعكس مباشرة على استقرار المنطقة بأسرها .
إن انتماء الشعب المصري لوطنه ، وحبّه العميق لترابه ، يشكلان الدعامة الحقيقية التي تعزز قوة الدولة وتمنحها مكانتها .
فمصر التي عبرت الحروب ، وواجهت الإرهاب ، وحققت إنجازات تنموية واسعة ، تواصل اليوم دورها كقلب العالم العربي النابض ، ودرع المنطقة الواقي ، وصوت الحكمة والاتزان في مواجهة الأزمات العالمية .
إنها مصر القوية ؛ قيادة رشيدة ، وجيش نظامي محترف ، وشعب يزداد التفافًا حول وطنه يومًا بعد يوم .
وبهذا الثالوث الوطني المتماسك ، تظل مصر هي الضامن للاستقرار ، والركيزة للأمن الإقليمي ، وضمانة لمعادلات التوازن الدولي .
ياسر مروان
الإتحاد الوطني لمكافحة الفساد والإرهاب ودعم مؤسسات الدوله
رئيس لجنة الأمن القومي والاتصال السياسي
عضو الهيئة الإستشارية العليا