تم نسخ الرابط

السعودية والولايات المتحدة تبحثان آفاق التعاون في مجال الطاقة

السعودية والولايات المتحدة تبحثان آفاق التعاون في مجال الطاقة

مكة المكرمة - Mohamed Elfahla نشر فى: 2025-04-13 08:59:41 اخر تحديث: 2025-04-13 08:59:41

اعداد:محمدالفحله

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اجتماعًا مشتركًا مع نظيره الأميركي كريس رايت، جرى خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات البحث والتطوير وتبادل الخبرات الفنية.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة السعودية، تناول اللقاء مستجدات قطاع الطاقة العالمي، والتحولات الجارية نحو مصادر أكثر استدامة، إضافة إلى فرص الاستثمار في الابتكار وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.

نحو شراكة تقنية ومعرفية متقدمة

وأكد الوزيران أهمية الشراكة بين البلدين في دفع عجلة التحول الطاقي، مشيرين إلى ضرورة دعم المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، إلى جانب تطوير قدرات الأجيال الشابة عبر برامج تدريبية وتبادل معرفي بين المؤسسات البحثية في البلدين.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "ننظر إلى التعاون مع الولايات المتحدة كشريك استراتيجي في صياغة مستقبل الطاقة، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المتعلقة بالمناخ والاستدامة."

من جانبه، أعرب الوزير الأميركي كريس رايت عن تقديره للدور القيادي الذي تلعبه المملكة في استقرار أسواق الطاقة العالمية، مؤكدًا أن واشنطن حريصة على تعميق علاقاتها مع الرياض في مختلف المجالات، خصوصًا في القطاعات الحيوية والمستقبلية.

دعم لرؤية السعودية 2030

ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للطاقة بمختلف أشكالها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني والاعتماد على مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة.

ويرى مراقبون أن هذه الشراكة الجديدة تحمل في طياتها إمكانيات واعدة ليس فقط على مستوى الدولتين، بل على مستوى الأمن الطاقي العالمي ككل، في ظل تزايد الحاجة للتعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي وضمان أمن الإمدادات.