اعداد:محمد الفحله
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتحسين البنية التحتية وتيسير الحركة المرورية داخل محافظة بورسعيد، وجه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بسرعة دراسة إعادة التخطيط المروري في منطقة محيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان، وهي من أكثر المناطق الحيوية التي تشهد ازدحاماً متكرراً، خاصة خلال أوقات الذروة.
وجاءت هذه التوجيهات خلال جولة ميدانية قام بها المحافظ، حيث استمع إلى شكاوى المواطنين والسائقين بشأن الاختناقات اليومية التي تؤثر سلباً على حياة السكان، وعلى انسيابية حركة سيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ المتجهة إلى مستشفى آل سليمان، أحد أهم الصروح الطبية بالمدينة.
خطة شاملة لتحسين الحركة
وأكد المحافظ أن الهدف من إعادة التخطيط المروري لا يقتصر فقط على تخفيف الضغط في تلك المنطقة، بل يشمل أيضاً تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضاف أن هناك تنسيقاً كاملاً مع إدارة مرور بورسعيد، ومهندسي التخطيط الحضري، لوضع حلول عملية قابلة للتنفيذ في أسرع وقت.
ومن بين المقترحات المطروحة: إنشاء مسارات مرورية بديلة، وتحديث إشارات المرور، وتوسيع بعض الطرق الجانبية، فضلاً عن إعادة تنظيم مواقف السيارات العشوائية، التي تُعد أحد أبرز أسباب التكدس في المنطقة.
استجابة مجتمعية وترحيب شعبي
وقد لاقت توجيهات المحافظ استحساناً من قِبل سكان المنطقة، الذين عبّروا عن أملهم في أن تسفر هذه الجهود عن تغيير ملموس على أرض الواقع، خاصة في ظل تنامي الكثافة السكانية وزيادة أعداد المركبات خلال السنوات الأخيرة.
خطوة أولى ضمن خطة تطوير أوسع
وتأتي هذه التحركات في إطار خطة شاملة تتبناها المحافظة لإعادة تنظيم شبكة الطرق وتحسين مستوى الخدمات العامة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير المدن وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية.
مع بدء العمل على تنفيذ هذه التوصيات، تبقى الآمال معلقة على تعاون الجميع – من مسؤولين ومواطنين – لضمان نجاح تلك الجهود وتحقيق الفارق المنتظر في الحياة اليومية لأبناء بورسعيد.