أكد ال ع/ أ.ح "رامي الشمَّاخ" أن القمه الثلاثيه التي جمعت اليوم الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والملك "عبد الله الثاني" ملك الأردن ، تأتي في توقيت بالغ الحساسيه ، حيث يشهد قطاع غزه تصعيدًا خطيرًا من الاحتلال الإسرائيلي يرتكب خلاله مجازر دمويه بحق المدنيين الأبرياء .
وأضاف "الشمَّاخ" في تصريحات له اليوم ؛
أن انعقاد هذه القمه رفيعة المستوى في القاهره يعكس الدور المحوري لمصر ، بقيادة الرئيس "السيسي" ، والأردن بقيادة "الملك عبد الله" ، في التصدي لمخططات التهجير القسري ، بكل حسم وقوه ، والعمل الجاد على وقف العدوان ، وتوفير حمايه للمدنيين .
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي هذه المره تاريخيه بكل ما تحمله الكلمه من معنى .
إذ يحمل ماكرون صوت أوروبا في هذه المرحله الحرجه ، ويضع ثقله إلى جانب الجهود المصريه والأردنيه الساعيه لوقف إطلاق النار وفتح مسارات جاده للسلام وإنهاء دوامة العنف .
مؤكد أن العالم مُطَالَب اليوم بدعم هذه الجهود العربيه والدوليه ، وتحمل مسؤوليته الأخلاقيه تجاه مأساة غزه ، والعمل على إنهاء الاحتلال ووضع حد للمجازر ، وهو ما تتحرك من أجله مصر بكل قوه وحكمه وثبات .
ولفت الأمين العام
ع/ أ.ح رامي الشمَّاخ
أهمية توقيع عدد من الاتفاقيات الهامه بين الجانبين المصري والفرنسي فيما يتعلق بمختلف المجالات ، ومنها البحث العلمي والتعليم العالي ، والذي سيكون مدعوما بتوفير فرص عمل جديده وتبادل الثقافه وتوطين التكنولوجيا ، مشير إلى أن كلمة الرئيس "ماكرون" في جامعة القاهره سيكون لها صدى عالميا .