تم نسخ الرابط

البيان الختامي للقمة العربية: دعوة لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة

البيان الختامي للقمة العربية: دعوة لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة

بورسعيد - Mohamed Elfahla نشر فى: 2025-03-05 17:45:58 اخر تحديث: 2025-03-05 17:49:04

اختتمت القمة العربية أعمالها بإصدار بيان ختامي تضمن قرارات ومواقف حاسمة تجاه القضايا العربية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ودعت الدول الأعضاء في البيان مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بهدف حماية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات المتواصلة بحقه.

وأكد القادة العرب في البيان الختامي دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شددوا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

تأكيد على وحدة الموقف العربي

أبرز البيان أهمية التوافق العربي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ورفض كل أشكال التهجير القسري والاستيطان غير القانوني. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والعمل على ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

مطالبات بتحركات دبلوماسية مكثفة

إلى جانب دعوة مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام، طالب البيان الدول العربية بتكثيف تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية، لا سيما في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحشد التأييد الدولي لمطالب الشعب الفلسطيني والضغط من أجل إنهاء الاحتلال.

المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار

وفي الشق الإنساني، شدد البيان الختامي على ضرورة تكثيف الجهود العربية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في غزة والضفة الغربية، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مطالبًا المنظمات الدولية بالتدخل السريع لوقف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مواقف دولية مترقبة

ومن المتوقع أن يثير هذا البيان ردود فعل دولية واسعة، حيث يمثل تصعيدًا في الموقف العربي تجاه الأوضاع في فلسطين. ويبقى السؤال الأبرز حول مدى تجاوب مجلس الأمن والمجتمع الدولي مع هذه الدعوة، خاصة في ظل استمرار التصعيد في الأراضي المحتلة.

ختامًا

أكد البيان الختامي للقمة العربية على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الأولويات العربية، وأن الدول العربية لن تتوانى عن اتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني