دور الإقتصاد المعرفي في تقدم الشعوب
يركز اقتصاد المعرفة على الأهمية الأساسية لرأس المال البشري في اقتصاد القرن الحادي والعشرين. يؤدي التوسع السريع في المعرفة والاعتماد المتزايد على الحوسبة وتحليلات البيانات الضخمة والأتمتة إلى تغيير اقتصاد العالم المتقدم إلى اقتصاد أكثر اعتمادًا على رأس المال الفكري والمهارات ، وأقل اعتمادًا على تحويل الموارد و عملية الإنتاج.
شاع مصطلح "اقتصاد المعرفة" من قبل مستشار إدارة الأعمال الشهير ، بيتر دراكر ، أولاً في كتابه الصادر عام 1966 ، "المدير التنفيذي الفعال" ، ثم بعد ذلك في كتابه الصادر عام 1969 ، "عصر الانقطاع". كان دراكر متقدمًا على وقته بفترة طويلة بتركيزه على المعرفة / المهارات ، وتحليل البيانات والأداء القابل للقياس ، والإدارة الإستراتيجية بالأهداف (MBO).
الخلاصة:
- إن اقتصاد المعرفة ، وهو الاقتصاد الأساسي بين الدول المتقدمة ، هو اقتصاد يعتمد على رأس المال البشري والأصول غير الملموسة ، مثل التكنولوجيا المسجلة الملكية.
- وضع اقتصاد المعرفة صناعات تكنولوجيا المعلومات / تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في طليعة النمو الاقتصادي الشامل.
- إن مجموعات المهارات التي تشمل تحليل البيانات ، وإنشاء النماذج المالية والعمل معها ، والقدرة على الابتكار مطلوبة بشدة في الاقتصاد الحديث.
