اعداد :محمد الفحله
تشهد محافظة بورسعيد في الفترة الأخيرة طفرة ملحوظة في مشروعات تطوير البنية التحتية، ضمن خطة متكاملة تنفذها الأجهزة التنفيذية بتوجيهات من المحافظ اللواء محب حبشي، بهدف تحسين الحركة المرورية، وتيسير حياة المواطنين، وتعزيز المظهر الحضاري للمحافظة التي تعد إحدى بوابات مصر الرئيسية على البحر المتوسط.
وتركز جهود التطوير على رفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية في مختلف الأحياء، من خلال أعمال الرصف وإعادة التأهيل والتوسعة، إلى جانب تطوير شبكات الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يتماشى مع المعايير الحديثة للسلامة والبيئة.
وفي تصريحات خاصة، أكد اللواء محب حبشي أن المحافظة تضع ملف البنية التحتية على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات لا تستهدف فقط تحسين السيولة المرورية، بل تهيئة بيئة حضرية تليق بأبناء بورسعيد وزوارها، خصوصًا في ظل ما تشهده المحافظة من نشاط اقتصادي وتجاري وسياحي متزايد.
وشهدت مناطق مثل حي الزهور والمناخ والضواحي تنفيذ عدد من المشروعات التي تشمل إعادة رصف الطرق، وإنشاء مطبات مرورية آمنة، وتوسعة بعض المحاور الحيوية لتقليل التكدسات، إلى جانب تطوير الأرصفة ومسارات المشاة.
من جهته، أوضح المهندس جمال نوفل، مدير مديرية الطرق والنقل ببورسعيد، أن المحافظة اعتمدت خطة زمنية دقيقة لتنفيذ أعمال التطوير دون التأثير السلبي على الحركة اليومية، مع مراعاة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتفادي تكرار الحفر أو الإزعاجات للمواطنين.
ولاقت هذه الجهود ترحيبًا واسعًا من سكان بورسعيد، الذين أشادوا بالتحسينات الملحوظة في حالة الطرق والخدمات العامة، معربين عن أملهم في استمرار وتيرة العمل لتشمل كافة الأحياء، خصوصًا المناطق التي عانت لسنوات من تهالك البنية التحتية.
وتُعد هذه المشروعات خطوة مهمة على طريق جعل بورسعيد نموذجًا للمدن الحديثة، المتكاملة الخدمات، والمستعدة لاستيعاب خطط التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
