تم نسخ الرابط

إعدام 5أشخاص بينهم سيده اغتصبوا طفله ونزعوا أعضائها التناسلية

إعدام 5أشخاص بينهم سيده اغتصبوا طفله ونزعوا أعضائها التناسلية

الدقهلية - صحفى غير معروف نشر فى: 2022-01-04 07:48:30 اخر تحديث: 2022-01-04 07:48:30

 

 

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بمحافظة الدقهلية اليوم، بإعدام 5 متهمين «4 ‏أشخاص، وسيدة» بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي، بعد اتهامهم بالخطف والتعدى الجنسي وقتل ‏الطفلة فاطمة إبراهيم «10 سنوات» والتي تم العثور على جثتها ‏بالأراضي الزراعية بعد 15 يوما من اختفائها في أحد قرى الدقهلية.

وصدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس محكمة جنايات المنصوره.

وكانت المباحث الجنائية توصلت إلى أن وراء ‏ارتكاب الواقعة 3 أشقاء ووزوجة أحدهم وصديق لهم ، والذين خطفوا الطفلة نجلة ابن عمهم ‏واغتصبها أحدهم ثم استأصلوا أعضائها التناسلية لإخفاء معالم جريمتهم وألقوها بعد خنقها في ‏الأرض الزراعية جثة هامدة ومقيدة اليدين انتقاما من والدها وعمتها بسبب خلافهما على ملكية 8 ‏قراريط أراضي زراعية‎، فيما أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمين للمحاكمة.
‏وصدر الحكم بإعدام كل من: «عبد الله أ.»، 34 ‏سنة عامل زراعي وأشقائه ‏«‏جوده‏»‏، 38 سنة ‏عامل زراعي، و‏«‏على‏»‏، 40 سنة، ‏وشهرته ‏«‏عزوز‏»‏، ومقيمون جميعا بقرية 20 النقعة، ‏و‏«‏أحمد ا.‏»‏، 20 سنة زوج ابنة شقيقة ‏المتهم الأول، ومقيم قرية 30 بصار ‏بالإضافة ‏«‏سمسمه خ. ف»‏، ربة منزل، 19 سنة زوجة ‏المتهم الأول‎.‏

تفاصيل واقعة قتل الطفلة فاطمة
وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر 2018 عندما تلقى مركز شرطة الستاموني، بلاغا من إبراهيم ‏مصطفى عبد الله أبو العلا 38 سنة، عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية ومقيم قرية ‏‏«20 النقعة» باختفاء ابنته فاطمة 10 سنوات، تلميذه بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من ‏دروسها بقرية «22 النقعة» واتهم والد الطفلة ابن عمه زوج شقيقته السابق ويدعى ‏‏«عبد الله أ.»، 34 سنة عامل زراعي ومقيم بذات العنوان أنه وراء اختطاف ابنته بسبب ‏الخلاف بينه وبينه طليقته «شقيقة المبلغ» على قطعة أرض مساحتها 8 قراريط كان قد نقل ‏ملكيتها إليها ورفضت التنازل عنها له بعد الطلاق، وتم ضبطه وقتها ونفى قيامه باختطاف ‏الطفلة.

‏ثم عثر مزارع يوم 14 يناير 2019 أثناء توجهه لأرضه بقرية «21 النقعة» على جثة طفلة ‏وحولها عدد من الكلاب الضالة، وتبين للمباحث أنها الطفلة المختفية وعثر عليها مقيدة اليدين ‏وملقاه على وجهها وتم استئصال أعضائها التناسلية بآلة حادة‎، وأكد التقرير المبدئي لتشريح الجثة أن الوفاة حدثت قبل العثور عليها بيومين فقط وأن سبب الوفاة ‏الخنق وأن الطفلة تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة وان الاستئصال للأعضاء التناسلية قد تم لإخفاء ‏جريمة الاغتصاب والتخلص من آثارها ولكن تقرير الطب الشرعي جاء ليثبت بشاعة ماتعرضت له الطفله بعد العثور على دلائل الاغتصاب بجسد الطفله.