الاهمال هو العنوان الامثل لهذه القصه حيث تسبب الاهمال في مستشفي السادات العام التابعه لاحدى مدن محافظة المنوفيه في بتر القدم اليمنى للحاج موسي محمود محمدموسي الذى تجاوز عمره ال60عام
بدات الحكاية عندما ذهب عم موسي الى المستشفي يشكو الم في صباع قدمه اليمنى وبعد الكشف المبدئي من قبل احد اطباء المستشفي اكدله انه يحتاج دكتور اوعية دموية وهذا غير متوفر في المستشفي حاليا . كان ذلك يوم 30/12/2018
دخل الحاج موسى المستشفي على قدمية عادى جدا وذلك بعد ان دفع قيمة تذكره الدخول وانتظر دوره مع عشرات المرضي المتكدسين في طرقات المستشفي الى ان جاء دوره وتم عرضه على الطبيب المختص وكان يدعى محمد رشاد والذي بدوره نصحه ان يذهب الى طبيب اوعية دمويه خارج المستشفي وبالفعل ذهب الى احد الاطباء في عيادته الخاصه ويدعى الدكتور محمد جلال مشاحيت وبعد الكشف على صباع القدم اكد مشاحيت ان صباعه يحتاج الى طبيب جراح لان الاوعية الدمويه للقدم كامله في حالة سليمه وجيده فنصحه ان يذهب الى مستشفي دار الشفا المملوكه للدكتور الجراح محمد عبد الغفار والذي كان يشغل منصب رئيس مستشفي السادات العام سابقا وانه اكبر استشاري جراحه في مدينة السادات.
فقال له الحاج موسي اننى رجل فقير ولا استطيع تحمل تكاليف المستشفي الخاص او حتى الكشف فقط فيها فارجو من حضرتك اعطائي توصيه الى الدكتور محمد عبد الغفار لكى يتفهم ظروفي. وبالفعل اعطانى التوصيه وذهبت الى مستشفي دار الشفا في اول يوم لم اجد الدكتور محمد وذهبت له تانى يوم وتم الكشف على صباعى وبعد الفحص اكد لى الطبيب ان لابد من بتر الصباع حتى ننقذ باقي القدم فسلمت امرى الى الله وقلت له افعل الصح يادكتور .فقال لى اذهب مره اخرى الى المستشفي العام وانا هعملك العمليه هناك عشان التكلفه تكون بسيطه عليك نظرا لظروفك الماديه.
ومازال الكلام على لسان عم موسي .ذهبت الى المستشفي وتم حجزى من قبل مديرة المستشفي الدكتوره (سحر) وطبيب الجراحه ويدعى (طارق مرعى) وجاء محمد عبد الغفار وتم تجهيزى لاجراء عملية بتر الصباع وحدد لها معاد بوم الاثنين الموافق 14/1/2019 ومرت الايام ولم ياتى تحد لاجراء العملية فذهبت الى الطبيبي النبطشي لكى اعرفه وافكره ان معاد العمليه عدى عليه ثلاث ايام . فقال ان هذا الكلام لايخصه وانما يخص الطبيب المتابع لحالتك وهو محمدعبدالغغفار او طارق مرعى اما انا فسوف اغيرلك وانضف الجرح فقط وقام بصب زجاجة كامله من مطهر البيتادين ولفها بساش وقطن ثم صب زجازه كامله مره اخرى على الشاش من الخارج بطريقه همجيه ووحشيه ولاتعرف عن الادميه شي وذلك تسبب في هيجان وحرقان وتاكل في قدمى بشده جعلنى اصرخ باعلى صوت ومن هنا تحولت حياتى الى جحيم وبدات تتلف قدمى كلها ولست صباعى فقط.
مرت ابام اخرى ولم ياتى اى طبيب الى سوا الممرضات فقط وسالت على الدكتور محمد عبد الغفار والدكتور طارق مرعى كثير جدا جدا ولم يدلنى احد ولا ياتون المستشفي وانما مشغولين في مستشفي دار الشفا الخاص بمحمدعبد الغفار حيث الفلوس الكثيره والفيزيتا العاليه والتى تفوق مرتبات الحكومة اضعاف واضعاف وتركو مرضى المستسفي العام يحصدهم الموت واحد تلو الاخر وكل هذا من مرأى ومسمع مديرة المستشفي .
ارسلت ابنى (الكلام مازال على لسان عم موسي) الى مستشفي دار الشفا لمقابلة محمدعبدالغفار حتى يذكره بمعاد العمليه وبانى مرمى في المستشفي بدون حل ولاعلاج وحالتى كل يوم تسوء عن اليوم اللى قبله حتى اتلفت قدمى كلها بسبب اهماله واهمال ادارة المستشفى .ذهب ابنى وقابله ولكن قام بسب وقذف ابنى وطرده من المستشفى معللا كلامه ان هناك أطباء كثيره بالمستشفي غيره ( وهو مفيش دكتور غيري المستشفي مليانه زفت دكاتره وانا مش هعمل عمليات لحد انا مش فاضى لابوك ولا غيره)هذا الكلام على لسان الطبيب محمد عبد الغفار..
فعاد ابنى منكسر الخاطر حزين على ابوه وهنا قررت ان انزل الى مديرة المستشفي وهذا بعد ان مر 10 ايام من تاريخ حجزى بالمستشفي .وعندما دخلت مكتبها وشرحت لها ان محجوز من 10 ايام والمفروض العمليه كانت من تانى يوم الحجز وهى عباره عن بتر احد اصابع القدم ولكن الان يادكتوره رجلى كلها اتلفت وتاكلت بسبب اهمال المستشفي .
فكان ردها ان المستشفب غير مجهز لاجراء عمليات جراحيه كما ان دكتور البنج رفض تخديرك بسبب مرض السكر لديك . هذا الكلام وقع على مسامعى كالصاعقة فكيف بعد ان دمرتنى وضيعتى مستقبلى انت وباقي اطباء المستشفي ازاى مفيش عمليات في مسنسفي عملاقه بحجم المستشفي العام وليه مقلتليش من الاول كنت اتعالجت بره حتى لو هشحت تمن العمليه بدل مرجلى كلها اتاكلت بسبب اهمالكم وعلى اى اساس حجزتنى وتم تحديد موعد العمليه من قبل محمدعبدالغفار.
فانهرت انا وابنائى واصبحت الدنيا كقطع الليل المظلم .
اتصلت بالشرطه وحررت محضر ضد كلا من محمدعبدالغفار وطارق مرعي ومديرة المستشفي سحر .وسبب انهياري اغمى عليا فقامت ادارة المستشفي بتحويلى الى مستشفي منوف العام وذلك بعد توصيه شديده من الدكتور وكيل وزارة الصحه الذي علم بما حدث لى في مستشفي السادات ومن زبانية جهنم (اطباء مستشفي السادات)
وفي مستشفي منوف تم اجراء العمليه في اقل من 24 ساعه ولكن للاسف تم بتر قدمى كامله وليست صباعى فقط لانها قد اتلفت كاملع بسبب اهمال وخطا اطباء مستشفي السادات حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
ولكن مستشفي منوف بها اطباء محترمين ومتابعين جدا لكل حالات المرضي ..
استغاثه الى فخامة رئيس الجمهورية والسيد معالى رئيس الوزراء انا المواطن موسي محمود محمد موسي لاملك من الدنيا شي سوا معاش تكافل وكرامه 440 جنيه فقط وليس لى اى دخل اخر واسكن في شقه ايجارها 600 جنيه شهريا ولدى اطفال في مراحل عمريه وتعلميه مختلفه .كما ان اصرف علاج شهريا اكثر من 1200 جنيه .
ارجو من سيادكتم النظر الى حالتى بعين الرحمه وتقديم اى مساعده ليا حتى لو كشك صغير اعيش منه انا واسرتى واحتاج الى قدم صناعى حتى استطيع الحركه 
